غاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف فريق مانشستر يونايتد في المواجهة ضد أستون فيلا، ضمن منافسات الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، السبت.
ولم يكن "الدون" ضمن كتيبة المدرب الألماني رالف رانغنيك، فغاب عن اللقاء، وهي المواجهة الثانية التي تشهد غياب النجم البرتغالي، بعد أن غاب عن المباراة التي جمعت الفريقين في بداية الأسبوع ضمن منافسات الكأس.
ونظراً لأن رونالدو من النادر أن يغيب عن مباراتين توالياً، فقد ساد الاعتقاد بأن خروجه من الحسابات سببه تصريحاته الأخيرة بخصوص ما يحدث داخل فريق مانشستر في الأسابيع الماضية، حيث انتقد من خلالها بعض رفاقه في الفريق، إضافة إلى الحدث عن الظروف التي رافقت عودته إلى "الشياطين الحمر" وأهدافه من هذه التجربة الجديدة.
وكانت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية قد ذكرت أن رونالدو عقد اجتماع أزمة مع وكيل أعماله في بداية الأسبوع، محوره المشاكل مع المدرب الألماني، حيث أشارت إلى أن عدداً من لاعبي الفريق، ومن بينهم رونالدو، في قطيعة مع المدرب واختياراته وطريقة عمله، وهو ما جعل الأخبار تتحدث عن إمكانية رحيل رونالدو عن الفريق سريعاً.
وبدّد المدرب الألماني رانغنيك الغموض، حيث كشف أن رونالدو أحس بأوجاع قبل يوم من المباراة، وهو ما دفعه إلى عدم الاعتماد عليه في هذا اللقاء، وسينتظر شفاءه بشكل كامل حتى يعتمد عليه مجدداً، بما أن ظهوره في هذه المباراة كان سيعرضه لمشاكل إضافية.
ورغم أن تصريحات رالف رانغنيك قدّمت تبريراً رسمياً لغياب النجم البرتغالي، فإن المؤكد أن تصريحات رونالدو الأخيرة كان لها أثر كبير على اللاعبين وجلبت انتقادات عديدة في إنكلترا، قد تتسبب في عزلة رونالدو داخل الفريق، خاصة أن أرقامه تراجعت نسبياً قياساً ببدايته القوية.